Linn Ullman كاتبة نرويجية وابنة Liv Ullmann و Ingmar Bergman. عملت بعد الانتهاء من دراساتها الآداب في الولايات المتحدة، ناقدة أدبية في إحدى الصحف الكبيرة في النرويج. ثم أصدرت كتابها الأول تحت عنوان : قبل أن تنامي عام 1999. وحظيت آخر رواياتها أنا ملاك قادم من الشمال (2010) بنجاح لا مثيل له من النقاد. أتت Linn Ullmann إلى مهرجان كان عام 1997 لاستلام سعفة السعفات الذهبية التي منحت آنذاك لوالدها Ingmar Bergman. تعود هذا العام كعضو في لجنة تحكيم الأفلام الطويلة .
ماهي أول ذكرياتك السينمائية ؟
لعلها تعود إلى تواجدي على خشبة تصوير أثناء تحضير والدي لفيلم La Flûte enchantée. أتذكرها لأن الفيلم كان مغناة أوبرا وكنت على خشبة التصوير آنذاك ، وكانت جوقة الكورس بكاملها. أما أنا فكنت جالسة وأتطلع إلى مايجري حولي. وفجأة قال أبي: « سكوت، نبدأ، موتور »! وبدأ الكورس بالغناء. وعم جو من السحر.
كبرت في كنف عائلة سينما. هل سبق لك أن فكرت بالإخراج أو بالتمثيل؟
لا أبدا. عرفت في وقت مبكر جدا أن حياتي المهنية ستدور حول عالم الكتب. ودرست الآداب ، وأصبحت ناقدة أدبية وبدأت الكتابة. ارتبط شغفي وعائلتي وعواطفي بالسينما ، لكنني لم أرد أبدا العمل للسينما.
ولا حتى الكتابة للسينما؟
لا ، هناك فكرة بإخراج أفلام انطلاقا من كتبي . Miséricorde وخاصة كتاب أنا ملاك قادم من الشمال ، وهذا شيء مثير ! غير أني لم أرغب بالقيام بالعمل بنفسي. فإعداد فيلم انطلاقا من كتاب ما هو شكل من أشكال الترجمة، وأنا لا أقوم بترجمة كتبي بنفسي.
هل لديك فيلم مفضل ؟
ليس فيلما واحدا إنما عدة أفلام ، وهناك فيلم أشاهده في كل صيف ، وهو Le Cirque إخراج شارلي شابلين ، لأن والدي كان معجبا جدا به، وأنا لا أمل من مشاهدته. وهناك أيضا العراب و العراب 2. وكذلك أحب كثيرا وودي آلين ، وأفلامه مثل Zelig, Hannah et ses sœurs, Annie Hall و Manhattan طبعا، وكذلك Maris et femmes أجده رائعا. يمكنني مشاهدتها وإعادة مشاهدتها وبشوق ، وكلما حانت الفرصة.
وأفلام أبيك، ألا تشاهدينها ؟
شاهدت الكثير من أفلامه ومرات عديدة ، فيلمي المفضل من إخراج أبي هو Les fraises sauvages.
أي فيلم تودين عرضه أمام شخص تودين إغراءه ؟
Amarcord, l’Amarcord إخراج فيلليني. إذا اخترت فيلما كبيرا، ولم يدرك هذا الشخص أهميته، فلا حاجة من الأساس لإغراء هذا الشخص.
هل تذهبين غالبا إلى السينما ؟
نعم وغالبا، في السينما أشعر بالأمان، ويمكننا الهروب فيها... وبمجرد إطفاء الأضواء ، نعرف أننا نذهب إلى مكان ما.
هل تعرفين أعضاء لجنة التحكيم الآخرين؟
لا، لاأعرفهم شخصيا، إنما أعرفهم من خلال مسيراتهم المهنية . شعرت بالفخر وأثارت اهتمامي معرفة أسماء الأعضاء الآخرين في اللجنة، شخصيات كبيرة وناضجة، شخصيات ذكية ، وبعضهم من كبار الفنانين. وآخرون يعرفون تماما عملية إبداع الفيلم بكاملها. واختياري امتياز كبير.
أي عضو من أعضاء اللجنة ترغبين أن تكوني مكانه لعدة ساعات ؟
أعتقد أنني أحب أن أكون Olivier. فهو مخرج فذ ورائع. يتكلم الفرنسية ، ولديه دائما أفكار ذكية يعرضها وملاحظات، وهو ظريف أيضا. !
أي كتاب تودين أن يحول إلى فيلم ؟
هناك رواية رائعة ، عنوانها Le Projet Lazarus ومؤلفها هو Aleksandar Hemon. وقد تكون فيلما رائعا برأيي.
ماهي الذكريات التي تربطينها بمهرجان كان ؟
طبعا، قبل 14 عاما، عندما أتيت لاستلام الجائزة الفخرية التي منحت لأبي (سعفة السعفات عام 1997). أتذكر أنه كتب خطابا طويلا وأراد أن أقرأه. بدأ ت كلمته : «عندما كنت ولدا صغيرا، كنت جالسا وراء سيدات بقبعات كبيرة جدا وأحاول رؤية شيء من الشاشة. » كانت كلمته جميلة جدا ، لكنني اضطررت للإتصال به وأقول له : « يجب أن نختصر لأن التلفزيون سينقل المشهد! » وحذفنا الكثير من المقاطع ، وتكلمنا طويلا . وهذه تحديدا ذكرى حديثي مع والدي التي تعاودني الآن في كان.
