تستضيف لجنة تحكيم المنافسة برئاسة
ناني موريتي (مخرج وممثل ومنتج إيطالي)، بين صفوفها:
هيام عباس (ممثلة ومخرجة فلسطينية)
أندريا أرنولد (مخرجة وكاتبة سيناريوهات بريطانية)
إمانويل دوفوس (ممثلة فرنسية)
ديان كروغر (ممثلة ألمانية)
&
جان بول غوتييه (مصمم أزياء فرنسي)
إيوان ماك غريغور (ممثل بريطاني)
ألكسندر باين (مخرج وكاتب سيناريوهات ومنتج أمريكي)
راوول لبيك (مخرج وكاتب سيناريوهات ومنتج هاييتي)
ستضطلع
لجنة تحكيم الدورة 65 لمهرجان كان بمهمة الاختيار بين 22 فيلماً متنافساً
لتشكيل قائمتها النهائية التي سيتم الإعلان عنها على المنصة خلال حفل
الاختتام، يوم 27 مايو، الذي سيشهد منح السعفة الذهبية.***هيام عباس ولدت في الجليل. بعد دراسات في حيفا، انضمت إلى الفريق المسرحي الفلسطيني
"الحكواتي". ظهرت لأول مرة في السينما في فيلم ميشيل خليفي "عرس الجليل"
(1987) ثم عرفت الشهرة مع فيلم رجا عماري "الساتان الأحمر" (2002). كما
شاهدناها في "العروس السورية" (2005) ثم في "شجرة الليمون" لإيران ريكليس
(2008) وفي "المنطقة الحرة" لأموس جيتاي (2005، دخل المنافسة في كان) وفي
"التراجع" (2008) وفي "باب الشمس" ليوسف نصر الله (2007) الذي عُرض هو
أيضاً في الاختيار الرسمي. في فرنسا، مثلت أيضاً إلى جانب باتريس شيرو وجان
بيكير ورادو ميهايلينو (مصدر النساء - دخل في المنافسة في مهرجان كان
2011). في الولايات المتحدة، مثلت إلى جانب جيم جارموش (حدود المراقبة -
2009) ومع طوماس ماك كارتي (الزائر - 2008) أو أيضاً مع جوليان شنابيل في
فيلم "ميرال" الذي عرض في مهرجان البندقية عام 2010. وها هي أنهت لتوها
تصوير أول فيلم طويل لها كمخرجة بعنوان "الإرث".
،
مخرجة وكاتبة سيناريوهات بريطانية حازت على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم
خيالي قصير عام 2005 عن فيلم "Wasp". وقد تم اختيارها لدخول المنافسة في
كان منذ فيلمها الطويل الأول "الطريق الأحمر" (2006). وقد كانت هذه التجربة
ضربة موفقة حيث حصد الفيلم جائزة Jury التي منحها لرئيس اللجنة وونغ
كار-واي. أما في فيلمها الثاني "Fish Tank" (2009)، فقد عادت إلى كان حيث
منحتها رئيسة لجنة التحكيم إيزابيل هوبيرت جائزة Jury. عام 2011، أخرجت
أندريا أرنولد فيلمها الثالث المقتبس عن رواية إميلي برونتي "مرتفعات
وزرينج" والذي تم اختياره لدخول المنافسة في مهرجان البندقية.
بعد إنهاء دراساتها في Cours Florent، مثلت
إمانويل دوفوس إلى جانب سينمائيين ينتمون إلى التسعينات على غرار نويمي لوفوفسكي وأرنولد
دسبليشين اللذين قاداها إلى المنافسة في كان عام 1996 مع فيلمها Comment
je me suis disputé (ma vie sexuelle. ولكن وصلت إلى الشهرة عام 2001 مع
فيلم "على شفتي" لجاك أوديار الذي خولها الحصول على جائزة الأوسكار لأفضل
ممثلة. ثم عادت ومثلت إلى جانب دسبليشين وأوديار كما إلى جانب نيكول غارسيا
وإمانويل كارير وألان ريزنيه وكسافييه جيانولي حيث حصلت على جائزة
الأوسكار لأفضل دور ثانوي عن فيلم "في الأصل" (A l’origine). مع أنها بقيت
متعلقة بالمسرح، تابعت مهنتها على الشاشة الكبيرة التي ساهمت في حصولها على
دور ستقوم به قريباً مع مارتين بروفو وجيروم بونيل إلى جانب غابرييل بيرن.
ولدت
ديان كروغر في ألمانيا وباشرت مهنتها على مستوى دولي مع فيلم "تروا" (Troie)
لوولفغانغ بيترسين (2004). رأيناها فيما بعد في "ميلاد مجيد" لكرستيان
كاريون والذي دخل في الاختيار الرسمي في كان وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار
لأفضل فيلم أجنبي. ثم إلى جانب أنييسكا هولاند وبيل أوغست وكانتان
تارنتينو. في فرنسا، عملت مؤخراً مع فريد كافاييه وفابيين برتو. كما تشارم
في فيلم "توديع الملكة" لبونوا جاكو الذي سيفتتح مهرجان برلين لعام 2012
كما أنهت لتوها تصوير فيلم "المخطط" لبسكال شوميل وفيلم "المضيف" لأندرو
نيكول.
هو مصمم أزياء مشهور عالمياً، عمل مع عدة فنانين مثل مادونا أو أنجلين بريجلوكاج أو رجين شوبينو. بدأ
جان بول غوتييه مهنته بالعمل لدى بيير كاردين ثم أنشأ داره الخاصة لتصميم الأزياء عام
1976. هو مولع بما يفعله وملم بأمور مختلفة، لم يكف عن إظهار أوجه شخصيته
المختلفة حيث عمل في مجال الرقص والموسيقى والسينما. قام بابتكار أزياء
فيلم "مدينة الأطفال الضائعين" لجوني وكارو وفيلم لوك بيسون "العنصر
الخامس". لكنه عمل خاصة مع بيدرو ألمودوفار في فيلم "التربية السيئة" الذي
افتتح مهرجان كان عام 2004 وفيلم (la Piel que habito) الذي كان في
المنافسة العام الماضي. إن جان بول غوتييه يعشق السينما وقد عبر مراراً عن
ولعه ببعض الممثلات والمخرجين على غرار جاك بيكر.
فرض
إيوان ماك غريغور نفسه بلطافة في السينما الدولية بدءاً من Trainspotting لداني بويل (في
المنافسة في كان عام 1996) ووصولاً إلى "ستار وورز" لجورج لوكا (2002-2005)
أو "الطاحونة الحمراء" لباز لوهرمان الذي افتتح المهرجان عام 2001. وقد
أظهر عن تنوع ميدان عمله في "حلم كاسندرا" لوودي ألن (2007) و"عنزات
البنتاغون" لغرانت هيسلو (2010) أو أيضاً "الكاتب الشبح" لرومان بولنسكي
(2010). عمل أيضاً في المسلسل التلفزيوني HBO المقتبس عن رواية جوناثان
فرانزن "The Corrections ". بعد قانون جود Jude Law عام 2011، إن مهرجان
كان سعيد باستضافة ممثل جديد عن مدرسة الفن المسرحي البريطاني.
درس
ألكسندر باين،
وهو من نبراسكا، السينما في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلس وقام بإنتاج فيلمه
الطويل الأول Citizen Ruth عام 1996 ثم تابع مع "الوصولي" (L’Arriviste)
(1999) الذي حصد جائزة أفضل سيناريو من رابطة الكتاب الأمريكية ومن دائرة
النقاد السينمائيين في نيويورك وتم ترشيحه للأوسكار عن أفضل قصة مقتبسة.
عام 2002، تم اختيار فيلمه "السيد شميت" (Monsieur Schmidt) للمنافسة في
مهرجان كان. هو مخرج مرهف الاحساس، يستمد الوحي من اهتماماته الخاصة وهوسه
المفرط بالسينما. كان باين وراء فيلم "سايدويز" Sideways عام 2004 الذي
ساهم في حصوله على أوسكار جديد، مثل فيلمه الأخير The Descendants (2011)
مع جورج كلوني الذي فاز هو أيضاً بجائزة الأوسكار عن أفضل قصة مقتبسة.
ولد
راوول بيك في
هايتي ونشأ غي الكونغو وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة. قام بتحقيق عمل
معقد ومتنوع من يضم الأفلام الوثائقية وقصص الخيال التلفزيونية. كما قام
بعدة أفلام طويلة نذكر منها L’Homme sur les Quais الذي تم اختياره في
المنافسة في مهرجان كان عام 1993 و"لومومبا" Lumumba الذي عرض في la
Quinzaine des Réalisateurs عام 2000. أما فيلم Sometimes in April (2005)،
فقد تم عرضه في برلين في حين عرض Moloch Tropical (2009) في تورونتو وفي
برلين. هو وزير الثقافة الأسبق في هايتي ويترأس منذ 2010 مجلس إدارة La
Fémis.
تحياتي صقر الحياة
ضمن تغطية منتديات coool guyz لمهرجان كان السينمائي الدولي ال65
